التسويق الرياضي

التسويق الرياضي

السبت، 3 ديسمبر 2011

التسويق الرياضي وأثره في تطوير كرة القدم

ولا بد لنا من استعراض بعض من مجالات التسويق الرياضي التي تمثل مصادر التمويل في الرياضة، منها:

- استخدام الشعارات على المنتجات ووسائل الخدمات.

- الإعلان على ملابس وأدوات اللاعبين.

- الإعلان على المنشآت الرياضية.

- استثمار المرافق والخدمات في الهيئات الرياضية.

- عائدات الإعلان على تذاكر الدخول للمباريات والمناسبات الرياضية.

- الإعانات والتبرعات والهبات.

- عائدات انتقال اللاعبين.

- اشتراكات الأعضاء ومساهمات الأعضاء.

- استثمار حقوق الدعاية والإعلان.

- حقوق البث الإذاعي والتلفزيوني للأنشطة والمناسبات الرياضية.

- الإعلان في المطبوعات والنشرات والبرامج الخاصة بالأنشطة الرياضية.

إن ما ورد أعلاه هو شكل أو أسلوب لتنمية الموارد الذاتية بعيداً عن الصناعة الرياضية، فالصناعة تبحث عن منتج يمكن تسويقه وعرضه على المستهلك، والهيئة الرياضية يمكن أن تلجأ إلى استخدام الأساليب جميعها وأدناه بعض مجالات صناعة الرياضة، ومنها على سبيل المثال:

1- تسويق اللاعبين، فالاحتراف أصبح أساسيا لدى الأندية، إذ نرى أن توقيع عقود (الاحتراف) لقاء مبالغ أصبحت خيالية في بعض الأحيان وأصبح اللاعبون المحترفون بورصة عالمية ووكلاء، بل نستطيع أن نقول إنه أصبح عالما آخر في هذا المجال.

2- تسويق برامج الإعداد والتدريب الرياضي، فمن المتعارف عليه أن التدريب الرياضي يبنى على أسس علمية وقواعد تربوية هادفة، وأن مجال إعداد برامج الأعداد والتدريب الرياضي مجال مهم لتحقيق الأهداف.

3- التسويق في مجال التغذية الرياضية، وهو اتجاه متميز في عالم التسويق الرياضي، خصوصاً فيما يتعلق بطعام وشراب الرياضي.

4- تسويق تكنولوجيا المعدات الرياضية، وهذا مجال يعتبر من أخصب المجالات التي ينبغي أن تحوز على كثير من الهيئات لاستخدام التكنولوجيا للمعدات الرياضية.

5- تسويق أماكن ممارسة الرياضة، وهو من المتطلبات الأساسية للممارسة الرياضية.

6- تسويق الكتب والمجلات وأشرطة الفيديو والأقراص المرنة بكل أشكالها وسعاتها المختلفة وغيرها من وسائل العرض، خاصة في مجال التدريب.

ويتوقع للرعاية الرياضية مستقبل كبير أكثر من غيرها، لأن الاهتمام المتنامي من وسائل الإعلام في تغطية الأنشطة الرياضية بوجه أفضل ولمدة أطول زاد من اهتمام الأفراد في المشاركات الرياضية أو مشاهدة الأنشطة الرياضية، فأصبحت الهيئات المنظمة للنشاطات الرياضية أكثر مرونة نحو قبول مشاركة الرعاية الرياضية، وأصبحت وكالات الدعاية والإعلان مجبرة على تخصيص ميزانيات للدعاية التجارية، وبإلحاح من العميل ورغبته في الاشتراك في رعاية الأنشطة الرياضية وغيرها.

وفي الجانب الآخر ومع تزايد الاهتمام بالرعاية الرياضية، فإن للرعاية الرياضية التي تقوم بها الشركات دورا أساسيا في نشأة ونمو وتطور الرياضة بنشاطاتها المختلفة، فبعض الرياضات وخاصة الاحترافية منها مثل كرة القدم تتطلب مبالغ طائلة لتنظيمها واستمرارها، كما تعتبر رعاية الشركات للنشاطات الرياضية أداة تسويقية متطورة تتميز عن الوسائل الأخرى للإعلان بكلفتها المنخفضة نسبياً، وتتأثر هذه الكلفة بمدى نجاح الحدث الرياضي في الوصول إلى الجمهور المستهدف، وبالتالي عدد المشاهدين الذين يتم الوصول إليهم من جراء الحدث الرياضي، ولذلك فإن الإعلام له دور مهم جداً في تحقيق الانتشار والبروز للحدث الرياضي وبالأخص التلفزيون الذي دخل في البيوت والمقاهي والاستراحات وكل أماكن الترفيه الأخرى.

وحيث إن الرياضة ظاهرة اجتماعية حضارية كانت وما زالت تعكس التطور والرقي والقيم في المجتمعات، وتعد من أبرز دعائم التنمية الشاملة فيها، لأنها تعنى بأهم عناصرها، وهو الإنسان فكراً وجسداً، وإذا كان ممارسو الرياضة من الهواة يستطيعون تحمل تكاليف ممارسة رياضة فردية، فإن تنظيم الأنشطة الرياضية على المستوى المحلي والدولي يتطلب الكثير من المال، لذا جاءت فكرة التسويق في المجال الرياضي، والتسويق هو أحد الأنشطة الرئيسة والمهمة لأية مؤسسة رياضية، وأن خطة التسويق الرئيسة هي أولى الخطط التي يجب أن تبدأ بها المؤسسات الرياضية التي في ظلها يمكن تخطيط باقي أنشطة المؤسسة، ومن ثم تصبح الحاجة ضرورية إلى قيام هذا النشاط على أسس وقواعد علمية وفنية سليمة.

ويكتسب التسويق الرياضي أهمية مزدوجة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والرياضية لأنها تحقق عدة أغراض منها:

1- جذب الاهتمام نحو ممارسة الرياضة بصفة عامة، وخلق دافعية جديدة لهذه الممارسة.

2- يصبح مصدراً مالياً مهما لتنمية موارد المؤسسات الرياضية المالية.

3- تنفيذ خطط المؤسسات الرياضية والارتقاء بما تقدمه من خدمات وبرامج عديدة.

4- توسيع دائرة المشاركة الرياضية والعناية بالفئات العمرية فيها.

5- تأهيل الأندية والمنتخبات للمشاركات الدولية والقارية.

وهناك أساليب مختلفة في مجال التسويق الرياضي وهي مجموعة الأنشطة المختلفة التي يمكن تطبيقها باستخدام المجالات الرياضية والبطولات والدورات والمنافسات المحلية والدولية والقارية والأولمبية في التسويق الرياضي وتتعدد الأساليب وفقاً لما يلي:

1. تسويق حقوق الدعاية والإعلان.

2. التسويق التلفزيوني.

3. تسويق البطولات والمباريات.

4. تسويق اللاعبين.

5. تسويق المنشآت الرياضية والاجتماعية.

6. تسويق الخدمات الاجتماعية.

وهناك مشكلات وعوامل مؤثرة تواجه التسويق الرياضي وسأذكر جزءاً منها على سبيل المثال بإيجاز:

1- عدم وضع الرياضة كمجال من مجالات الاستثمار ضمن الخطة الاستثمارية لبعض الشركات المؤثرة في عالم التجارة والمال.

2- عدم مواكبة قوانين الهيئات الرياضية مع أساسيات ونظم التسويق المعاصر.

3- قلة التجارب التي سبق تطبيقها في مجال التسويق الرياضي.

4- عدم وجود تكتلات اقتصادية (مجموعة شركات) للعمل في المجال الرياضي.

5- تخوف رجال المال والأعمال من الاستثمار في المجال الرياضي.

6- عدم وجود الكفاءات البشرية المتمرسة والمتفرغة للعمل في مجال الاستثمار الرياضي.

وبلا شك، فإن هناك عوامل مؤثرة في التسويق الرياضي وتلقى بظلالها عليه مثل: الأنظمة السياسية والاقتصادية في الدول - الديانات والعادات والتقاليد والأعراف - نوعية الرياضة وشعبيتها - الاهتمام الإعلامي بالرياضة - التقدم التكنولوجي - والموروثات الثقافية.

وهنا نذكر بعضاً من مجالات التسويق:

تسويق حقوق الدعاية والإعلان:

- التعاقد مع شركات الملابس الرياضية مقابل الدعاية لها.

- استخدام صور وأسماء اللاعبين.

- بيع حقوق استغلال العلامة التجارية.

- إعداد أفلام وصور عن الأندية والمنتخبات الوطنية.

- المؤتمرات الصحافية لإبراز أهم المشروعات.

- الصحف والقنوات التلفزيونية الخاصة.

- شعارات وأعلام الأندية الرياضية وشعارات المنتخبات الوطنية.


التسويق التليفزيوني:

- وضع شروط تعاقدية للتغطية التلفزيونية.

- احتكار حقوق بث الأحداث الرياضية.

- عقد اتفاقيات مع المؤسسات الإعلامية للدعاية للبطولات والأحداث الرياضية في المؤسسة.

- الاهتمام بتوقيت الإعلان لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للمشاهدة.