ولا بد لنا من استعراض بعض من مجالات التسويق الرياضي التي تمثل مصادر التمويل في الرياضة، منها:
- استخدام الشعارات على المنتجات ووسائل الخدمات.
- الإعلان على ملابس وأدوات اللاعبين.
- الإعلان على المنشآت الرياضية.
- استثمار المرافق والخدمات في الهيئات الرياضية.
- عائدات الإعلان على تذاكر الدخول للمباريات والمناسبات الرياضية.
- الإعانات والتبرعات والهبات.
- عائدات انتقال اللاعبين.
- اشتراكات الأعضاء ومساهمات الأعضاء.
- استثمار حقوق الدعاية والإعلان.
- حقوق البث الإذاعي والتلفزيوني للأنشطة والمناسبات الرياضية.
- الإعلان في المطبوعات والنشرات والبرامج الخاصة بالأنشطة الرياضية.
إن ما ورد أعلاه هو شكل أو أسلوب لتنمية الموارد الذاتية بعيداً عن الصناعة الرياضية، فالصناعة تبحث عن منتج يمكن تسويقه وعرضه على المستهلك، والهيئة الرياضية يمكن أن تلجأ إلى استخدام الأساليب جميعها وأدناه بعض مجالات صناعة الرياضة، ومنها على سبيل المثال:
1- تسويق اللاعبين، فالاحتراف أصبح أساسيا لدى الأندية، إذ نرى أن توقيع عقود (الاحتراف) لقاء مبالغ أصبحت خيالية في بعض الأحيان وأصبح اللاعبون المحترفون بورصة عالمية ووكلاء، بل نستطيع أن نقول إنه أصبح عالما آخر في هذا المجال.
2- تسويق برامج الإعداد والتدريب الرياضي، فمن المتعارف عليه أن التدريب الرياضي يبنى على أسس علمية وقواعد تربوية هادفة، وأن مجال إعداد برامج الأعداد والتدريب الرياضي مجال مهم لتحقيق الأهداف.
3- التسويق في مجال التغذية الرياضية، وهو اتجاه متميز في عالم التسويق الرياضي، خصوصاً فيما يتعلق بطعام وشراب الرياضي.
4- تسويق تكنولوجيا المعدات الرياضية، وهذا مجال يعتبر من أخصب المجالات التي ينبغي أن تحوز على كثير من الهيئات لاستخدام التكنولوجيا للمعدات الرياضية.
5- تسويق أماكن ممارسة الرياضة، وهو من المتطلبات الأساسية للممارسة الرياضية.
6- تسويق الكتب والمجلات وأشرطة الفيديو والأقراص المرنة بكل أشكالها وسعاتها المختلفة وغيرها من وسائل العرض، خاصة في مجال التدريب.
ويتوقع للرعاية الرياضية مستقبل كبير أكثر من غيرها، لأن الاهتمام المتنامي من وسائل الإعلام في تغطية الأنشطة الرياضية بوجه أفضل ولمدة أطول زاد من اهتمام الأفراد في المشاركات الرياضية أو مشاهدة الأنشطة الرياضية، فأصبحت الهيئات المنظمة للنشاطات الرياضية أكثر مرونة نحو قبول مشاركة الرعاية الرياضية، وأصبحت وكالات الدعاية والإعلان مجبرة على تخصيص ميزانيات للدعاية التجارية، وبإلحاح من العميل ورغبته في الاشتراك في رعاية الأنشطة الرياضية وغيرها.
وفي الجانب الآخر ومع تزايد الاهتمام بالرعاية الرياضية، فإن للرعاية الرياضية التي تقوم بها الشركات دورا أساسيا في نشأة ونمو وتطور الرياضة بنشاطاتها المختلفة، فبعض الرياضات وخاصة الاحترافية منها مثل كرة القدم تتطلب مبالغ طائلة لتنظيمها واستمرارها، كما تعتبر رعاية الشركات للنشاطات الرياضية أداة تسويقية متطورة تتميز عن الوسائل الأخرى للإعلان بكلفتها المنخفضة نسبياً، وتتأثر هذه الكلفة بمدى نجاح الحدث الرياضي في الوصول إلى الجمهور المستهدف، وبالتالي عدد المشاهدين الذين يتم الوصول إليهم من جراء الحدث الرياضي، ولذلك فإن الإعلام له دور مهم جداً في تحقيق الانتشار والبروز للحدث الرياضي وبالأخص التلفزيون الذي دخل في البيوت والمقاهي والاستراحات وكل أماكن الترفيه الأخرى.
وحيث إن الرياضة ظاهرة اجتماعية حضارية كانت وما زالت تعكس التطور والرقي والقيم في المجتمعات، وتعد من أبرز دعائم التنمية الشاملة فيها، لأنها تعنى بأهم عناصرها، وهو الإنسان فكراً وجسداً، وإذا كان ممارسو الرياضة من الهواة يستطيعون تحمل تكاليف ممارسة رياضة فردية، فإن تنظيم الأنشطة الرياضية على المستوى المحلي والدولي يتطلب الكثير من المال، لذا جاءت فكرة التسويق في المجال الرياضي، والتسويق هو أحد الأنشطة الرئيسة والمهمة لأية مؤسسة رياضية، وأن خطة التسويق الرئيسة هي أولى الخطط التي يجب أن تبدأ بها المؤسسات الرياضية التي في ظلها يمكن تخطيط باقي أنشطة المؤسسة، ومن ثم تصبح الحاجة ضرورية إلى قيام هذا النشاط على أسس وقواعد علمية وفنية سليمة.
ويكتسب التسويق الرياضي أهمية مزدوجة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والرياضية لأنها تحقق عدة أغراض منها:
1- جذب الاهتمام نحو ممارسة الرياضة بصفة عامة، وخلق دافعية جديدة لهذه الممارسة.
2- يصبح مصدراً مالياً مهما لتنمية موارد المؤسسات الرياضية المالية.
3- تنفيذ خطط المؤسسات الرياضية والارتقاء بما تقدمه من خدمات وبرامج عديدة.
4- توسيع دائرة المشاركة الرياضية والعناية بالفئات العمرية فيها.
5- تأهيل الأندية والمنتخبات للمشاركات الدولية والقارية.
وهناك أساليب مختلفة في مجال التسويق الرياضي وهي مجموعة الأنشطة المختلفة التي يمكن تطبيقها باستخدام المجالات الرياضية والبطولات والدورات والمنافسات المحلية والدولية والقارية والأولمبية في التسويق الرياضي وتتعدد الأساليب وفقاً لما يلي:
1. تسويق حقوق الدعاية والإعلان.
2. التسويق التلفزيوني.
3. تسويق البطولات والمباريات.
4. تسويق اللاعبين.
5. تسويق المنشآت الرياضية والاجتماعية.
6. تسويق الخدمات الاجتماعية.
وهناك مشكلات وعوامل مؤثرة تواجه التسويق الرياضي وسأذكر جزءاً منها على سبيل المثال بإيجاز:
1- عدم وضع الرياضة كمجال من مجالات الاستثمار ضمن الخطة الاستثمارية لبعض الشركات المؤثرة في عالم التجارة والمال.
2- عدم مواكبة قوانين الهيئات الرياضية مع أساسيات ونظم التسويق المعاصر.
3- قلة التجارب التي سبق تطبيقها في مجال التسويق الرياضي.
4- عدم وجود تكتلات اقتصادية (مجموعة شركات) للعمل في المجال الرياضي.
5- تخوف رجال المال والأعمال من الاستثمار في المجال الرياضي.
6- عدم وجود الكفاءات البشرية المتمرسة والمتفرغة للعمل في مجال الاستثمار الرياضي.
وبلا شك، فإن هناك عوامل مؤثرة في التسويق الرياضي وتلقى بظلالها عليه مثل: الأنظمة السياسية والاقتصادية في الدول - الديانات والعادات والتقاليد والأعراف - نوعية الرياضة وشعبيتها - الاهتمام الإعلامي بالرياضة - التقدم التكنولوجي - والموروثات الثقافية.
وهنا نذكر بعضاً من مجالات التسويق:
تسويق حقوق الدعاية والإعلان:
- التعاقد مع شركات الملابس الرياضية مقابل الدعاية لها.
- استخدام صور وأسماء اللاعبين.
- بيع حقوق استغلال العلامة التجارية.
- إعداد أفلام وصور عن الأندية والمنتخبات الوطنية.
- المؤتمرات الصحافية لإبراز أهم المشروعات.
- الصحف والقنوات التلفزيونية الخاصة.
- شعارات وأعلام الأندية الرياضية وشعارات المنتخبات الوطنية.
التسويق التليفزيوني:
- وضع شروط تعاقدية للتغطية التلفزيونية.
- احتكار حقوق بث الأحداث الرياضية.
- عقد اتفاقيات مع المؤسسات الإعلامية للدعاية للبطولات والأحداث الرياضية في المؤسسة.
- الاهتمام بتوقيت الإعلان لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للمشاهدة.
skip to main |
skip to sidebar
الاسم /الصادق عباس الجريدان الميلاد/26/7/1411هـ مكان الميلاد/الاحساء البريد الاكتروني/zaa_838@hotmail.com الحالة الاجتماعية/ أعزب الميول / كرة القدم أدرس بالكلية التقنية من أجل الحصول على دبلوم تخصص(تسويق)
التسويق الرياضي
السبت، 3 ديسمبر 2011
الساعة
مارايك بالتسويق الرياضي
قوالب بلوجر معربة
أرشيف المدونة
التسويق الرياضي
اولا : تعريف التسويق : مر مفهوم التسويق بمراحل عديدة وتطور هذا المفهوم من فترة زمنية لاخرى ، وعلى الرغم من ان التسويق قد نشأ بنشوء التبادل التجاري منذ القدم ، وبالرغم من تطور دراسات التسويق الا انه لا يوجد اجماع على تعريف التسويق ، فالتعاريف التقليدية للتسويق تركز في الغالب على النقل المادي للسلع من مراكز الانتاج الى مراكز الاستهلاك 0 اما التعاريف الحديثة فقد راعت العديد من الامور الهامة والمتداخله عند تعريفها للتسويق 0 ومن التعاريف التقليدية للتسويق في عام 1947 عرفته "الجمعية الامريكية للتسويق" (1) بما يلي : انشطة المشروع التى توجه تدفق السلع والخدمات من المنتج الى المستهلك النهائي او المشتري الصناعي 0 ويعاب على هذا التعريف بالكثير ومنها عدم تضمينه للكثير من النشاطات التسويقية مثل التسعير ، والترويج وتخطيط السلع الجديدة 0 اما التعريف الحديث للتسويق فقد عرفته نفس الجميعة الامريكية للتسويق عام 1995م : بانه عملية تخطيط وتنفيذ التصور الكلي لتسعير وترويج وتوزيع الافكار والسلع والخدمات لخلق عملية التبادل التى تشبع حاجات الافراد والمنشآت 0(2) ومن هذا التعريف نستنتج ان التسويق يعتبر عملية ادارية ويهدف الى تنفيذ عمليات التبادل لصالح الفرد والمنظمة والتسويق ايضا لا يقتصر على السلع والخدمات وانما يتعدى الى الافكار والمبادئ 0 ومن المهم هنا التفريق بين البيع والتسويق حيث ان البيع يعتبر جزءا من التسويق ، فالمفهوم البيعي يركز على اقناع المستهلك بشراء سلعة او خدمة قد انتجها مسبقا اما المفهوم التسويقي فيقوم على دور المؤسسة باكتشاف حاجات ورغبات المستهلك ثم محاولة تطوير السلعة او الخدمة التى تشبع هذه الحاجات والرغبات من اجل تحقيق الربح 0 ومن هنا نستنتج ان الشركات التى تتبنى المفهوم التسويقي تكون اكثر قدرة على النجاح وتحقيق الارباح 0 ____________________________(1) د0 رعد عبدالكريم حبيب، د0هند ناصر الشدوخي - التسويق - ط1 ، 1994 ، جده - المملكة العربية السعودية 0(2) د 0 حسين محمد خير الدين - الاعلان - جامعة عين شمس - القاهرة - 1996م ص 30 0(2)المزيج التسويقي : وعند تشكيل استراتيجية التسويق يدرس البائع المتغيرات التى يستطيع التحكم فيها بقصد ان يهتدي الى المدخل الامثل الى هدفه وتنقسم تلك المتغيرات الى : 1 - السلعة PRODUCT2 - التوزيع DISTRIBUTION3 - السعر PRICE 4 - الترويج PROMOTION والترويج هو احد عناصر المزيج التسويقي ، وهو عملية اتصال يقوم بها المسوق بقصد اعلام المستهلك المحتمل واقناعه والتأثير عليه للقيام باستجابة يرغب فيها البائع ، وتتحدد اهداف الترويج في الاتي : 1 - الاعلام INFORMING2 - الاقناع PER SUADING3 - التذكير REMINDING4 - التعزيز REINFORCING ثانيا : التسويق الرياضي :يعتبر التسويق الرياضي مجال جديد نسبيا على المستوى المحلي وليس له تعريف مستقل انما يقع ضمن التعريف العام للتسويق بكل ما يتضمنه من معاني ودلالات 0 والتسويق الرياضي يشهد خلال السنوات الاخيرة نموا مضطردا ومتناسبا مع محاولة الشركات المنتجة توسيع اسواقها في ظل السوق العالمية الحرة واصبحت الشركات حول العالم تخصص نصيب جيد للتسويق الرياضي من ميزانيتها العامة 0 وترجع بداية العلاقة بين الرياضة والتسويق الى عام 1870م عندما قامت شركات التبغ في الولايات المتحدة الامريكية بطباعة بطاقات لاشهر لاعبي البيسبول وادخلتها في علب السجائر من اجل الترويج الاكبر للسجائر، وفعلا زادت مبيعات السجائر ، وقد كانت هذه البطاقات بداية الترويج الرياضي لمصلحة الصناعة 0 ثم الحقت هذه البطاقات بعلكة Bubbleالذائعة الصيت ، وتطور الامر الى بيع بطاقات للاعبين وصورهم بدون ربطه بسلعه معينه 0 (3) ومع تطور التسويق الرياضي وإتساع رقعته أصبحت العلاقة بين الرياضة والاقتصاد علاقـة تلازمية وذلك بعد ان اصبحت الرياضة عملية اقتصادية في الاساس (4) وبإطراد نمو مجال التسويق الرياضي وانتشاره وتنافس الشركات على رعاية الاحداث الرياضية 0 غدت المنشآت الانتاجية هي الممول الرئيسي لمعظم المناشط الرياضية الصغيرة منها والكبيرة خاصة في الدول المتقدمة وكثير من دول العالم الاخرى 0 وفوق ذلك فان الجهات المنظمة للاحداث الرياضية حققت ارباحا خيالية بسبب تزايد ما تدفعه هذه المنشآت من اموال لرعاية الحدث الرياضي في سبيل الدعاية لمنتجاتها خاصة مع انتشار القنوات الفضائية التلفزيونية التى تساعد في انتشار اسم منتجات الشركات عبر دول العالم كلها 0 وبالتالي تأتي المصلحة مشتركة بين المنظمين والراعيين اوالتلفزيون حيث ان كل منهم يجني ارباح مادية ومعنوية من جراء تنظيم الحدث الرياضي 0 والمثال التالي يحكي تطور ايرادات اللجنة الاولمبية من خلال تنظيم الالعاب الاولمبية : - (5)ايرادات التلفزيون مليون دولار ايرادات الدعايةمليون دولار البلد المنظم السنه 300 13 سول 1988 400 22 برشلونه 1992 450 40 اتلانتا 1996 ____________________________________________(4) سعادة / حماد الغافري -رئيس اللجنة الاولمبية العمانية 1993م - كلمة رئيس اللجنة في كتيب ندوة التسويق الرياضي ص 11 - مسقط 27-28 ابريل 1993م 0(5) حسن حمدي - التسويق الرياضي - ندوة التسويق الرياضي - القاهرة ، 1 -10 اغسطس 1997م0 (4)ثالثا : الرعاية الرياضية : عرف (جون مينيغام) الرعاية التجارية بانها ( تقديم المساعدة المالية او ما شابهها الى احدى الانشطة بواسطة مؤسسة تجارية بغرض الحصول على اهداف تجارية) 0 (6) ومن التعريف يتضح ان الرعاية ليست مقتصرة على الرياضة فقط بل تستخدم في الكثير من المناسبات او الاحداث كالمسلسلات التلفزيوينة او كتاب معين او برامج اذاعية او فريق معين 0 والقاسم المشترك فيما بينها هو حافز المشاركة ، فالتبرع للجمعيات الخيرية يكون الحافز هنا عمل خيري وليس المصالح التجارية 0 ولكن يتوقع للرعاية الرياضية مستقبلا جيدا اكثر من غيرها للاسباب التالية : 1 - الاهتمام المتنامي من وسائل الاعلام في تغطية الانشطة الرياضية بوجه افضل ولمدة اطول 0 2 - تزايد اهتمام الافراد في المشاركات الرياضية او مشاهدة الانشطة الرياضية 0 3 - اصبحت الهيئات المنظمة للنشاطات الرياضية اكثر مرونة نحو قبول مشاركة الرعاية الرياضية 0 4 - اصبحت وكالات الدعاية والاعلان ملزمة بتخصيص ميزانيات للدعاية التجارية وبالحاح من العميل ورغبته في الاشتراك في رعاية الانشطة الرياضية وغيرها0 وفي الجانب الاخر ومع تزايد الاهتمام بالرعاية الرياضية فان للرعاية الرياضية التى تقوم بها الشركات دور اساسي في نشأة ونمو وتطور الرياضة بنشاطاتها المختلفة، فبعض الرياضات وخاصة الاحترافية منها تتطلب مبالغ طائلة لتنظيمها واستمرارها 0 كما تعتبر رعاية الشركات للنشاطات الرياضية اداه تسويقية متطورة تتميز عن الوسائل الاخرى المتحدة للاعلان بكلفتها المنخفضة نسبيا ، وتتأثر هذه الكلفة بمدى نجاح الحدث الرياضي في الوصول الى الجمهور المستهدف وبالتالي عدد المشاهدين الذين يتم الوصول اليهم من جراء الحدث الرياضي0 ولذلك فان الاعلام له دور هام جدا في تحقيق الانتشار والبروز للحدث الرياضي وبالاخص التلفزيون الذي يدخل الحدث الى وسط المنزل في الساعات المناسبة0 ياريت الرد بعد سماع الصفارة ...............توووووووووت ؟؟؟؟؟؟؟؟
فلسفة التسويق الرياضي
فلسفة التسويق الرياضى: التسويق"هو المفتاح لتحقيق أهداف المؤسسة الرياضية ويشمل تحديد الاحتياجات والرغبات للسوق المستهدفة والحصول على الرضى المرغوب بفعالية وكفاءة اكثر من المنافسين".وهناك عنصران هامان في هذه الفلسفة وهما إن على المؤسسة الرياضية أن تضع أهداف واقعية للوصول إلى عملائها، وان عليها تحقيق ذلك بشكل افضل من منافسيها، وهناك أربعة عوامل تحدد مفهوم التسويق هى: التركيز على السوق، التوجه نحو العميل، التسويق المتناسق، والربحية.التركيز على السوق:ويشمل ذلك تحديد خصائص السوق الرياضى من اجل تركيز افضل لتلبية الاحتياجات، ويعني التركيز على السوق، تحديد حجم السوق وتحليل البيئة التسويقية ومجموعات العملاء المستهدفة التي تستطيع المؤسسة الرياضية خدمتهم بطريقة افضل.فمثلا عند تسويق تذاكر المباريات فان التركيز على السوق يعني بأن المؤسسة لا تستطيع أن تقدم كل شيء لكل عميل، وعلى المؤسسة الرياضية التركيز على مجموعات من العملاء (الشرائح) تكون قادرة على شراء المنتجات والخدمات.التوجه نحو العميل:هذا هو المفتاح الأساسي الواجب التركيز عليه في الفلسفة الناجحة للتسويق الرياضى، والتوجه نحوالعميل يعني بان تستثمر المؤسسة الرياضية التى تقدم الخدمة وقتا لمعرفة احتياجات ورغبات العملاء، ومن المهم إرضاء العملاء وخاصة في حالات المنافسة، حتى لا يتسربوا إلى منافسين آخرين، ويعني هذا بأن على المؤسسة أن تذهب أبعد من توقعات العميل وتركز على جعل العميل مسرورا. فإذا كان العميل مسرورا من المنتج أو الخدمة المقدمة فانه سيخبر عددا محدودا من الناس بذلك، ولكن إذا كان العميل مستاء فانه سيشتكي إلى عدد كبير من الناس، ويمكن أن تؤدي هذه الدعاية السيئة إلى الإضرار بالمؤسسة، و يعتبرإرضاء العميل مؤشر جيد عن الفوائد المستقبلية للمؤسسة الرياضية ويجب تشجيع التغذية العكسية من العملاء من اجل المحافظة على مستوى الرضى لديهم.التسويق المتناسق: ويعني بان الأفكار والمجهودات التسويقية يجب أن تشمل كافة دوائر المؤسسة ويجب أن تحظى بالدعم الكامل من مستويات الإدارة العليا لضمان نجاحها، ويجب توفر فهم واضح لدى الدوائر للأهداف المؤسسية وتطبيق فلسفة التوجه نحو العميل، ويشمل هذا التنسيق التسويق الداخلي والذي يعني المكافئة والتدريب وحفز الموظفين للعمل معا لخدمة العميل.الربحية:يجب على المؤسسة الرياضية التركيز على تحقيق الربحية، ليس من خلال التركيز على نقود السوق فقط، ولكن من خلال النظر إلى تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل من المنافسين، حيث يضمن ذلك المحافظة على العملاء واستقطاب عملاء جدد، وتكون النتيجة تحسن في الربحية وتوسع في الفرص والنمو ومستقبل اكثر نجاحا للمؤسسة على المدى البعيد.
طريقة عرض
يتم التشغيل بواسطة Blogger.